من
الفنانات اللاتي التحقن مؤخراً بركب الإيمان ، الممثلة سهير البابلي ،
تحدّثنا
عن رحلتها إلى الإيمان فتقول :
منذ خمس سنوات أحسست بأنّ في
حياتي
شيئاً خاطئاً ، ولكن حبّي لعملي كان كبيراً ، فطغى على هذه الأحاسيس
في
داخلي ، فكانت تطفو على السطح بين آن وآخر، ، وزادت تلك الأحاسيس عمقاً
في
داخلي منذ عامين ، فبدأت أغيّر أنماط حياتي بالمزيد من التقرب إلى الله ،
فحاولت التعرف على كتاب الله أوّلاً ، وأخذت أقرأ ، وأستفسر ، وأعمل بقول
المولى
الكريم ، (( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ
تَعْلَمُونَ
)) ( النحل : 43) . فكنت ألجأ إلى العلماء لأستفسر عمّا يستعصي
عليّ
فهمه من آيات وأحاديث ، فاكتشفت أنه ليس هناك ما هو أجمل ولا أفضل من
التقرّب إلى الله ، وبكيت ودعوت الله أن يهديني ، ويأخذ بيدي إلى طريق
الحقّ
، حتّى كان يوم من الأيّام التي لا أنساها ، كنت على موعد مع درس من
دروس
الإيمان من أحد الدعاة ، فإذا باللقاء يمتدّ لأكثر من ثلاث ساعات ،
شعرت
فيها بشعور يصعب عليّ تفسيره . وعدت إلى منزلي ، وصليت الظهر ، وبكيت
كما
لم أبكِ من قبل ، ودعوت الله أن يلهمني رشدي ، وأن يباعد بيني وبني
الشيطان
.
وأمسكت بالمصحف ، وقرأت قوله تعالى : (( سُورَةٌ
أَنزَلْنَاهَا
وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
لَّعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ )) ( النور : 1 )
فكان قرار الحجاب الذي نبع
عن عقيدة
وعزيمة ، بعد ما علمت بفرضيّته ، ودون مناقشة ، امتثلت لأمر الله .
أما
زملائي سابقاً في الوسط الفني فأقول لهم بإحساس إيماني صادق ، إنّ طريق
الإيمان
هو ثمرة الدنيا والآخر ، وإن طاعة الله خير من الدنيا وما فيها .
وأقول
لهم أنتم تعيشون في تيه وضياع ، وتعايشون الغفلة والدمار ، وإني أدعو لهم
بالهداية
الفنانات اللاتي التحقن مؤخراً بركب الإيمان ، الممثلة سهير البابلي ،
تحدّثنا
عن رحلتها إلى الإيمان فتقول :
منذ خمس سنوات أحسست بأنّ في
حياتي
شيئاً خاطئاً ، ولكن حبّي لعملي كان كبيراً ، فطغى على هذه الأحاسيس
في
داخلي ، فكانت تطفو على السطح بين آن وآخر، ، وزادت تلك الأحاسيس عمقاً
في
داخلي منذ عامين ، فبدأت أغيّر أنماط حياتي بالمزيد من التقرب إلى الله ،
فحاولت التعرف على كتاب الله أوّلاً ، وأخذت أقرأ ، وأستفسر ، وأعمل بقول
المولى
الكريم ، (( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ
تَعْلَمُونَ
)) ( النحل : 43) . فكنت ألجأ إلى العلماء لأستفسر عمّا يستعصي
عليّ
فهمه من آيات وأحاديث ، فاكتشفت أنه ليس هناك ما هو أجمل ولا أفضل من
التقرّب إلى الله ، وبكيت ودعوت الله أن يهديني ، ويأخذ بيدي إلى طريق
الحقّ
، حتّى كان يوم من الأيّام التي لا أنساها ، كنت على موعد مع درس من
دروس
الإيمان من أحد الدعاة ، فإذا باللقاء يمتدّ لأكثر من ثلاث ساعات ،
شعرت
فيها بشعور يصعب عليّ تفسيره . وعدت إلى منزلي ، وصليت الظهر ، وبكيت
كما
لم أبكِ من قبل ، ودعوت الله أن يلهمني رشدي ، وأن يباعد بيني وبني
الشيطان
.
وأمسكت بالمصحف ، وقرأت قوله تعالى : (( سُورَةٌ
أَنزَلْنَاهَا
وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
لَّعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ )) ( النور : 1 )
فكان قرار الحجاب الذي نبع
عن عقيدة
وعزيمة ، بعد ما علمت بفرضيّته ، ودون مناقشة ، امتثلت لأمر الله .
أما
زملائي سابقاً في الوسط الفني فأقول لهم بإحساس إيماني صادق ، إنّ طريق
الإيمان
هو ثمرة الدنيا والآخر ، وإن طاعة الله خير من الدنيا وما فيها .
وأقول
لهم أنتم تعيشون في تيه وضياع ، وتعايشون الغفلة والدمار ، وإني أدعو لهم
بالهداية